تشير الآن أساليب المتعة علي متن الطائرات (Inflight entertainment IFE) الى نظم الترفيه الإلكترونية على متن الطائرة. فقد تطورت هذه الأساليب على مر السنين لعمل تسلية لتمضية الوقت في الرحلات الطويلة، خاصة اذا كنت في انتظار رحلة متأخرة، فشعورك بالاحباط يمكن تهدئتة بفيلم جيد أو مسلسل مشوق. أن أساليب المتعة على متن الطائرة بالتأكيد تتمكن من حل مشكلة تأخر الرحلات بطريقة سحرية، وتقدم بعض التسلية والسهو، مما يجعل أساليب المتعة يعد مؤشر جيد في تقييم مدى استحقاق خطوط الطيران أهميتها من خلال تقديم خدمات جيدة للركاب. لدى عدد من شركات الطيران في الوقت الحاضر مجموعة واسعة من الأفلام والمسلسلات، ولكن الأمر لم يكن كذلك في السابق، فمسار تطور وسائل وخدمات أساليب الترفيه في الأجواء المعروفة لدينا الآن كان طويل، والآن سوف نعرض لك القليل عن معالم مسارها التطوري.
في عام 1941م تم عقد مؤتمر صحفي على متن الطائرة، وفي عام 1948م قدمت خطوط الطيران بان أمريكان فيلم الحنطور، وتماشيا مع عنوان الفيلم تم احضار بكرة من 16 مم الى الطائرة مع الفيلم بصوت الحنطور الذي يجرة الخيول وقدم طاقم الطائرة الوجبات الخفيفة مع تغيير البكرات. وبالنسبة لهذا الوقت كان ذلك قمة الترف لذلك لم يلاحظ أحد صوت الضجيج الذي يحدثة المحرك. ان اساليب المتعة هذه غير ملائمة للغاية وفقا للمعايير المعاصرة، وقد مرت العديد من السنوات قبل ظهور نظم الترفيه الحديثة في الستينات.
ثم وصلت المعدات المدمجة والخفيفة الى حيز الاستخدام مما سمح بعرض الأفلام وفقا لنظام مخطط له مثل عرض فيلم: By Love Possessed. وعلى الرغم من استخدام سماعات الرأس، لم تتحقق تجربة السماع الجيدة، وأيضا لم يكن هناك مجموعة كبيرة من الخيارات في العرض، حتى أن بعض الركاب أعادوا حجز رحلاتهم من أجل تجنب مشاهدة نفس الفيلم.
وبذلك جعلت اساليب المتعة الحديثة IFE من فترات تأخر الرحلات الطويلة شيئ ليس بالسيئ تماما، لذلك حاول في المرة القادمة التي تتأخر فيها طائرتك أن تكون هادئا، فقط افتح شاشتك واسترخ!
1921- 1960 محاولات اساليب المتعة الأولى إلى ساعة ميلادها
لقد تم بث أول فيلم في الأجواء عام 1921م، وعرض على الركاب المهتمين فيديو ترويجي حول مدينة الرياح يسمى "مرحبا شيكاغو". وخلال عصر الأفلام الصامتة في العشرينات، تم عرض مثل هذه الأفلام على ركاب الطائرات مثل فيلم " العالم المفقود" الذي يحمل اسم رواية الكاتب "سير آرثر كونان دويل". وفي عام 1931م بدأ البث الإذاعي الحي يمثل شعبية هائلة في تسلية الركاب، وفي ذلك الوقت تضمنت أيضا اساليب المتعة عروض موسيقية حية.في عام 1941م تم عقد مؤتمر صحفي على متن الطائرة، وفي عام 1948م قدمت خطوط الطيران بان أمريكان فيلم الحنطور، وتماشيا مع عنوان الفيلم تم احضار بكرة من 16 مم الى الطائرة مع الفيلم بصوت الحنطور الذي يجرة الخيول وقدم طاقم الطائرة الوجبات الخفيفة مع تغيير البكرات. وبالنسبة لهذا الوقت كان ذلك قمة الترف لذلك لم يلاحظ أحد صوت الضجيج الذي يحدثة المحرك. ان اساليب المتعة هذه غير ملائمة للغاية وفقا للمعايير المعاصرة، وقد مرت العديد من السنوات قبل ظهور نظم الترفيه الحديثة في الستينات.
ثم وصلت المعدات المدمجة والخفيفة الى حيز الاستخدام مما سمح بعرض الأفلام وفقا لنظام مخطط له مثل عرض فيلم: By Love Possessed. وعلى الرغم من استخدام سماعات الرأس، لم تتحقق تجربة السماع الجيدة، وأيضا لم يكن هناك مجموعة كبيرة من الخيارات في العرض، حتى أن بعض الركاب أعادوا حجز رحلاتهم من أجل تجنب مشاهدة نفس الفيلم.
1960- 1991 وصول أساليب المتعة على متن الطائرات
في عام 1971م تم اختراع خرطوشة فيلم 8MM مما أدى الى امكانية بث مجموعة واسعة من الأفلام والبرامج على متن الطائرات. ومنذ بدايات عام 1975م تمكن ركاب الطائرات من تمضية وقتهم وهم يلعبون ألعاب الفيديو- في ذلك الوقت كانت لعبة بونغ تجربة رائعة. وتم في عام 1982م تقديم أول نظام عرض متحرك سمي "العرض الجوي"، والذي سمح للركاب بمتابعة مسار الرحلة في ذات الوقت. وفي عروض عام 1988م تمكن الركاب من مشاهدة الأفلام التي تم تثبيتها في الجزء الخلفي من مقاعد الطائرة، وقد دمجت فيرجين أتلانتيك هذا البرنامج على جميع طائراتها بغض النظر عن درجة السفر.1996- اليوم – برامج التليفزيون المباشرة وبرنامج أساليب المتعة 2.0
أدى التطور السريع في التكنولوجيا الى ظهور أول بث تلفزيوني مباشر على متن طائرة الخطوط الجوية دلتا عام 1996م، وتمكن الركاب من متابعة كل ثانية من دورة الالعاب الاولمبية الصيفية عن كثب. وكانت المفاجأة الكبري التالية في عام 2001م إذ تمكن ركاب الطائرات حينها من إرسال رسائل البريد الإلكتروني بشكل مريح بينما يحلقون في الهواء. في هذه الأيام تم تصميم تكنولوجيا أساليب المتعة لجعل تجربة السفر على متن الطائرة مريحة بقدر الإمكان، فجعل وسائل الراحة في متناول اليد يخلق جو كما لو كنا في غرفة معيشة واحدة.أساليب المتعة المبتكرة
تتنافس شركات الطيران مؤخرا في تقديم المزيد من أساليب المتعة الشيقة لنيل ولاء العملاء. فعلى سبيل المثال تضمنت واحدة من وسائل الترفيه في الأجواء غير التقليدية عروض بيكيني كما فعلت خطوط فيت جيت. وعرضت ايزي جيت لجمهورها الركاب أداء جوي لبعض مسرحيات شكسبير. كما قدمت فيرجين أتلانتيك عرض علاجات السبا للركاب، و أيضا عرضت اكسبيديا رحلة سرعة زمنية كجزء من ال "Holidate"، وهي تجربة اجتماعية.وبذلك جعلت اساليب المتعة الحديثة IFE من فترات تأخر الرحلات الطويلة شيئ ليس بالسيئ تماما، لذلك حاول في المرة القادمة التي تتأخر فيها طائرتك أن تكون هادئا، فقط افتح شاشتك واسترخ!